وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية بأن الحرس المدني فتش مسكن المعتقل لجمع "كافة الأدلة على نشاطه المكثف على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي"، حيث كانت له "اتصالات عديدة" مع آخرين داخل وخارج إسبانيا.
والمغربي المعتقل، المولود في مدينة الحسيمة بالمغرب، يقيم في إسبانيا، وأنشأ العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للفكر الإرهابي المتطرف.
وخطط المعتقل للانتقال إلى مناطق الصراع للانضمام إلى داعش، فضلاً عن تجنيد "مقاتلين" وفقاً للداخلية الإسبانية.
يُشار إلى أن أجهزة الأمن الإسبانية اعتقلت 235 إرهابياً متطرفاً في عمليات أمنية داخل وخارج إسبانيا منذ 26 يونيو (حزيران) 2015، بعد رفع حالة التأهب من المستوى الرابع إلى الخامس، فضلاً عن 280 آخرين في وقت مبكر من ذلك العام.