أكدت مصادر مطلعة لـ”مدار اليوم” أن الهيئة العليا للمفاوضات التي تعقد اجتماعها الدوري في الرياض اليوم اتخذت قرارا بإنهاء عضوية خالد المحاميد من الوفد المفاوض في محادثات جنيف.
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار جاء على خلفية تصريحات المحاميد الأخيرة، والتي اعتبر خلالها أن الحرب بين فصائل الجيش الحر والنظام وضعت أوزارها. وقال إن المعارضة باتت تعول على الدور العربي وخاصة المصري في التوصل لحل للأزمة السورية، مشيدا بالدور الأردني في هدنة الجنوب.
وفي سياق أخر، قال المحاميد أنه سيتم فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في بداية شهر تشرين الأول/اكتوبر المقبل، وأكد أن قوات المعارضة ستكون الجهة التي ستشرف وتدير المعبر.
وأشار المحاميد إلى “ترحيل قوات النظام والمليشيات المساندة له من كامل درعا”، مضيفاً أن هناك اتفاق آخر يقضي بترحيل “جبهة النصرة” من درعا إلى محافظة إدلب أخر الشهر القادم “في تفاهمات دولية”. وأعاد تأكيده على أن الحرب مع النظام “وضعت أوزارها في البلاد”.
كذلك نفى المحاميد ما تم تدواله خلال الأيام الماضية عن “نيّة غرفة العمليات العسكرية الموك، سحب السلاح الثقيل من قوات المعارضة. مؤكداً على استمرارية الدعم حتى نهاية هذا العام لمحاربة تنظيم “داعش”.
وأتي ذلك على خلفية الاتفاق الأمريكي الروسي الأردني الذي تم توقيعه في العاصمة الأردنية عمان، ونص على وقف كامل لإطلاق النار في الجنوب السوري درعا ، القنيطرة و السويداء، حيث دخل الاتفاق حيّز التنفيذ في التاسع من شهر حزيران.
مواضيع:
الوفد،#نيّة،#القنيطرة