وقال ترامب :"مائة وخمسون مليار دولار، هو المبلغ الذي أعطي لإيران وفق الاتفاق النووي، ومعه نحو ملياري دولار نقدا. كان يجب أن يبرموا اتفاقا يشمل اليمن وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط تتدخل فيها إيران. لكنهم لم يفعلوا ذلك".
من جانبه، أشار ماكرون إلى أربع قضايا ينبغي التصدي لها منها منع أي نشاط نووي إيراني حتى عام 2025، وإنهاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية وإيجاد تسوية سياسية لاحتواء إيران في المنطقة.
وقال: "يمكنني أن أقول إننا عقدنا محادثات صريحة جدا حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين"، مضيفا: "نأمل اعتبارا من الآن العمل على اتفاق جديد مع ايران". وتابع:"هذا هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار".
وهدد ترامب إيران، قائلا: "إذا استأنفوا برنامجهم النووي سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى"، وذلك في رده على تصريحات لمسؤولين في طهران تحدثوا عن الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق.
ووافقت إيران بموجب الاتفاق على كبح طموحاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، لكنها زادت من أنشطة صواريخها الباليستية وتدخلت عبر ميليشياتها في الدول المجاورة.
مواضيع: