وأوضح المجلس في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني بعنوان "المستهدف"، أن حوادث التحيّز ضد المسلمين في الفترة نفسها زادت بنسبة 17% في جميع أنحاء البلاد.
وسجل المجلس "300 جريمة بدوافع الكراهية ضد المسلمين، في 2017، مقارنة بـ 260 في العام الذي سبقه، فيما زادت حوادث التحيّز من 2213 إلى 2599 (حادثة) في نفس تلك الفترة".
كما وثّق "144 حالة اعتداء استهدفت المساجد في الولايات المتحدة، 57 منها صنّفت ضمن حوادث جرائم الكراهية".
وقالت المنظمة في تقريرها، إن "ما يبعث على القلق بشكل خاص حقيقة أن الوكالات الحكومية الفيدرالية حرضت على 35٪ من جميع حوادث التحيز ضد المسلمين التي سجلت في عام 2017".
وتابعت: "هذا يمثل مستوى غير مسبوق من العداء الحكومي تجاه أقلية دينية داخل الولايات المتحدة ، ويتعارض مع قيم الحرية الدينية بأمريكا".
ولفتت أن "هذه البيانات تظهر أن عدد الحوادث التي استهدفت المسلمين الأمريكيين، بما في ذلك الأطفال والشباب والعائلات، لم يرتفع فحسب، بل أن تلك الحوادث كانت أيضًا ذات طابع عنيف بشكل متزايد".
وعزا المجلس زيادة هذه الجرائم إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة قراره حظر السفر "غير الدستوري" ضد المسلمين.
مواضيع: