قافلة مهاجرين أغضبت ترامب تصل إلى الحدود الأمريكية المكسيكية

  25 ابريل 2018    قرأ 1444
قافلة مهاجرين أغضبت ترامب تصل إلى الحدود الأمريكية المكسيكية

وصل نحو 100 مهاجر من أمريكا الوسطى إلى الحدود المكسيكية الأمريكية كانوا ضمن قافلة مهاجرين أثارت غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويخطط العديد منهم للجوء إلى الولايات المتحدة، وفق ما أفاده منظمو القافلة.

وقال أحد المراسلين إن "حافلتين تقلان مهاجرين وصلتا إلى مدينة مكسيكالي الحدودية التي تقع مقابل كاليكسيكو في كاليفورنيا، وبعد استراحة تابع المهاجرون طريقهم غرباً باتجاه تيخوانا، وهؤلاء هم جزء من قافلة مكونة من أكثر من ألف مهاجر انطلقت من الحدود الجنوبية للمكسيك في 25 مارس(أذار) الماضي".

ودفعت تغطية الإعلام الأمريكي للقافلة المتجهة إلى الولايات المتحدة ترامب إلى نشر سلسلة من التغريدات الغاضبة، كما أمر بإرسال الآلاف من الجنود الأمريكيين إلى الحدود مع المكسيك وطلب من المكسيك منع القافلة، وإزاء تحول القضية إلى نزاع دبلوماسي، قرر المنظمون وقف القافلة وتفريقها بهدوء.

ولكن نحو 600 مهاجر تابعوا رحلتهم معاً أو بشكل متفرق عبر الحافلات والقطارات، وستلحق بالحافلتين 3 حافلات أخرى كما أعلن منظّم القافلة ارينيو موخيكا من منظمة "أناس بلا حدود" التي تعنى بحقوق المهاجرين.

وقال موخيكا عبر الهاتف من هيرموسيللو على بعد270 كيلومتراً من الحدود حيث كان يرافق القسم الباقي من المهاجرين "نصفهم يخططون للبقاء في المكسيك، نحن نساعدهم للتقدم للحصول على وضعية مهاجر".

وأضاف أن "نحو 200 مهاجر سيحاولون الحصول على اللجوء في الولايات المتحدة هرباً من عنف العصابات أو الملاحقة السياسية في بلادهم"، مشيراً إلى أن حفنة منهم نجحوا في ذلك حتى الآن.

وحول ما إذا كان هناك من سيحاول العبور بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة قال "من الصعب القول، فهم لا يخبرونك عن نيتهم عبور الحدود، البعض سيفعل، لكن ربما ليس الآن، هناك ضغط كبير بسبب الجنود الذين أرسلهم ترامب إلى الحدود".

وهذه القافلة هي مناسبة سنوية تنظّم منذ عام 2010 في وقت قريب من عيد الفصح، ويقول الناشطون إن "الهدف منها هو التوعية حول المخاطر التي يواجهها المهاجرون وليس عبور الحدود".

والعلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة متوترة منذ وصول ترامب إلى الرئاسة عام 2016 في حملة انتخابية قامت في جزء كبير منها على خطاب قاس ضد المكسيك ووعود ببناء جدار حدودي بين البلدين تدفع المكسيك كلفة بنائه.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة