وحصل بومبيو الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب، ليتولى وزارة الخارجية في إدارته، وبفارق ضئيل على موافقة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، بعدما بدل السناتور الجمهوري راند بول موقفه في اللحظة الأخيرة.
وبعدما كان راند لفترة طويلة معارضاً لتعيين بومبيو بسبب مواقفه من الحرب في العراق وبرامج المراقبة والتنصت الأمريكية، غير موقفه بعد الحصول على ضمانات من الوزير المعين، ما أعطى بومبيو غالبية ضئيلة ليحل محل ريكس تيلرسون.
وجنب ذلك ترامب انتكاسة كانت ستشكل إحراجاً كبيراً له في سعيه لتعيين بومبيو على رأس الدبلوماسية الأمريكية.
وسلطت الأضواء أخيراً على بومبيو بعد توجهه سراً إلى بيونغ يانغ في نهاية مارس(آذار) ليقابل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي يتوقع أن يعقد قمة مع ترامب في مطلع يونيو(حزيران).
مواضيع: