وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: "لا أعلم ما هو القرار الأمريكي تجاه الاتفاق النووي الإيراني، لكن التحليل العقلاني لكل تصريحات الرئيس ترامب لا يسمح لي بالاعتقاد بأنه سيفعل كل شيء للبقاء ضمن اتفاق إيران النووي".
وكان ماكرون دعا أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع ترامب، يوم الثلاثاء الماضي إلى العمل معا على تعديل الاتفاق النووي مع إيران ليشمل معالجة برنامج صواريخها الباليستية و"الحد من هيمنتها على المنطقة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني ولن تنسحب منه ما لم يكن له بديل ثابت، فيما جدد ترامب رفضه للاتفاق النووي بصيغته الحالية، مؤكدا أنه سيعلن عن قرار بشأنه في الثاني عشر من الشهر المقبل.
وفي يوليو 2015، توصلت إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، إلى اتفاق تسوية ملف طهران النووي، الذي تضمن رفع العقوبات الدولية والأمريكية والأوروبية عن إيران، مقابل تقليص الأخيرة برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وانتقد ترامب مرارا الصفقة مع إيران، معتبرا أنها لا تضمن عدم امتلاك طهران السلاح النووي في المستقبل، وأكد البيت الأبيض مؤخرا أن واشنطن حققت "تقدما كبيرا" في اتصالاتها مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول مراجعة الاتفاق.