وأعلن أن قوى الأمن الداخلي دخلت الثلاثاء والأربعاء إلى الرحيبة وجيرود، حيث رفع العلم السوري في الساحة الرئيسية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "القافلة الأخيرة" التي انطلقت من القلمون الشرقي الثلاثاء الماضي، وعلى متنها مئات المقاتلين والمدنيين، "وصلت إلى مناطق سيطرة قوات عملية 'درع الفرات'" في الشمال السوري.
والاعلان عن استعادة السيطرة على القلمون الشرقي، يتزامن مع شنّ قوات النظام منذ أيام حملة قصف عنيفة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في جنوب دمشق وعلى الأحياء القريبة التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
ويسعى الجيش السوري حالياً إلى ضمان أمن العاصمة دمشق سواء عبر اتفاقات إجلاء جديدة أو عمليات عسكرية، بعد استعادة السيطرة من نحو أسبوعين على الغوطة الشرقية التي كانت آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
واستعاد النظام السوري السيطرة على الغوطة الشرقية، في 14 أبريل والتي بقيت منذ عام 2012 المعقل الأبرز للفصائل قرب دمشق، إثر هجوم عنيف أدى إلى مقتل 1700 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مواضيع: