وقال ماكرون، في ختام زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة استمرت ثلاثة أيام، إنه "ليس لديه معلومات خاصة بهذا الشأن".
ولدى ترامب مهلة حتى الثاني عشر من مايو/ أيار المقبل، لكي يقرر مصير الاتفاق الذي يهدف لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية.
اقرأ أيضا: ترامب وماكرون يلمحان إلى "اتفاق نووي" جديد مع إيران
وانتقد ترامب مرارا الاتفاق النووي مع إيران، الذي جرى التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما، واصفا الاتفاق بأنه متساهل، وتحدث عن "التوصل لاتفاق أوسع بكثير".
ووفقا للاتفاق، وافقت إيران على تجميد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
ما رأي ماكرون في الاتفاق؟
جعل ماكرون إقناع ترامب بالإبقاء على الاتفاق أولوية قصوى، ضمن أهداف زيارته إلى واشنطن، لكنه اختتم الزيارة بإقراره أنه سيكون هناك "خطورة كبيرة" إذا تخلى ترامب عن الاتفاق.
ويتفق ماكرون مع ترامب، على أن أية صفقة يجب أن تتضمن اتفاقا أوسع على نفوذ إيران في الشرق الأوسط، ويجب أن تغطي أنشطة إيران النووية على مدى زمني أطول، وكذلك برنامجها للصواريخ الباليتسية.
وقال ماكرون إنه سيعمل مع ترامب، على بناء "إطار جديد" في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا.
ما عيوب الاتفاق في رأي ترامب؟
حذر ترامب من "مشاكل كبيرة" إذا ما استأنفت إيران برنامجها النووي، وقال إنه من الممكن التوصل إلى "اتفاق أوسع"، لكن يجب أن يبنى على أسس "ثابتة".
ووصف ترامب الاتفاق الحالي بأنه "سخيف"، مضيفا: "كان عليهم أن يتوصلوا لاتفاق يغطي اليمن وسوريا، ويغطي أجزاء أخرى من منطقة الشرق الأوسط".
وانتقد ترامب مرارا الاتفاق، الذي وقعته واشنطن وإيران والاتحاد الأوربي وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا، باعتباره لا يفعل شيئا يذكر، لوقف الدعم الإيراني للجماعات المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني.
ما القضايا الأخرى التي ناقشها الرئيسان؟
على الرغم من أن الرجلين طورا علاقة شخصية قوية بينهما، إلا أن ماكرون استغل زيارته الرسمية، لمناقشة قضايا خلافية بين البلدين، أبرزها التجارة الدولية والبيئة.
وفيما بدا أنه هجوم مقنع على ترامب، انتقد ماكرون القومية والانعزالية، وذلك في كلمة له أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي الأربعاء.
وقال ماكرون إن الانعزالية والانسحاب والقومية تبدو "مغرية كعلاج مؤقت لمخاوفنا".
وأضاف: "لكن إغلاق الباب المطل على العالم لن يوقف تطور العالم. إنه لن يهدأ بل سيزيد من مخاوف مواطنينا".
وفيما يتعلق باتفاق مكافحة تغير المناخ، قال ماكرون: "أنا واثق من أن الولايات المتحدة ستعود يوما ما، وتنضم إلى اتفاق باريس بشأن المناخ".
مواضيع: