فرنسا: مبادرة دبلوماسية جديدة لحل الصراع السوري

  27 ابريل 2018    قرأ 1178
فرنسا: مبادرة دبلوماسية جديدة لحل الصراع السوري

اتفق ممثلون عن الدول الغربية والعربية البارزة المعروفة بـ"مجموعة الاتصال" الخميس، على مبادرة دبلوماسية جديدة تهدف إلى حل الصراع السوري، حيث قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنهم "أطلقوا رصاصة بدء السباق"على طريق الجهود الرامية إلى إحلال السلام.

 

وبعد أقل من أسبوعين من قصف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ما قالوا إنها "منشآت أسلحة كيماوية سورية"، التقى ممثلو تلك الدول في باريس لمناقشة المسار الدبلوماسي للصراع.

وشاركت ألمانيا لأول مرة في اجتماع ما يسمى "المجموعة الصغيرة" بشأن سوريا، الذي يضم أيضاً المملكة العربية السعودية والأردن.

وأوضح ماس قبل الاجتماع أن "ألمانيا ستكون مستعدة للعب دور في بدء المحادثات مع روسيا".

وقال ماس: "إذا كان هذا هو المطلوب.. وهذا ما يتعين علينا التحدث عنه .. فسنكون بالطبع مستعدين للانخراط ...نحن نفترض أن الجميع سيستخدمون الفرص المتاحة للمساهمة في إيجاد حل سياسي".

ومثل الولايات المتحدة في المحادثات مبعوثها في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، ومثل باقي الدول الخمس الأخرى وزراء خارجيتها.

وقصفت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أهدافاً في سوريا أوائل الشهر الجاري رداً على ما قالوا إنه "هجوم بالأسلحة الكيماوية في بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة خارج دمشق وقتل فيها عشرات الأشخاص.

وفي أعقاب الهجوم، كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعواته لمزيد من الجهود لإحداث تسوية تفاوضية شاملة في سوريا، التي مزقتها 7 سنوات من الصراع.

واقترح رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في وقت لاحق ضرورة أن "تفتح المجموعة الصغيرة مفاوضات مع تركيا وحليفا الحكومة إيران وروسيا".

يذكر أن "تركيا وإيران وروسيا انتهجوا مساراً تفاوضياً منفصلاً جلب خفضاً جزئياً للعداءات في بعض أجزاء سوريا منذ تحولت أنقرة وهي داعم رئيسي للمعارضة تجاه موسكو في القضية السورية في 2016.

غير أن "الكثير من المراقبين يقولون إنه في ظل خضوع مزيد من مناطق البلاد لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد، فأي تسوية سياسية أقلُ احتمالاً عن ذي قبل".


مواضيع: فرنسا  


الأخبار الأخيرة