مرسيدس تملك "خمسة أو عشرة" حلول لمشاكل إطارات سيارتها

  27 ابريل 2018    قرأ 1353
مرسيدس تملك "خمسة أو عشرة" حلول لمشاكل إطارات سيارتها

قال البريطاني لويس هاميلتون بأنّ فريقه مرسيدس قدّم بعض التصليحات على إثر معاناته الأخيرة، لكنّه اعترف بأنّه لن يعلم مدى نجاعتها إلّا بعد أن تتواجد السيارة على الحلبة اليوم  في باكو.

كانت معاناة مرسيدس واضحة خلال السباقات الأولى من الموسم على صعيد إدارة إطاراتها بالمقارنة مع فيراري وريد بُل، خاصة التركيبات الأكثر ليونة من بيريللي. كما خسر الفريق أفضليّته في التجارب التأهيليّة التي لطالما تمتّع بها.

"إنّها أمورٌ قصيرة الأمد" قال هاميلتون حيال التغييرات المزمع تقديمها في باكو، وأضاف: "جلسنا وفهمنا الدرب الخاطئ الذي سلكناه، لكنّنا لا نزال بصدد اعتماد التغييرات كونه قد تكون هناك خمسة أو 10 حلول مختلفة لتلك المشكلة بالذات".

 

ثمّ تابع: "آمل الآن أنّنا قد أجرينا المعادلة المناسبة للحصول على الإجابة الصحيحة. لن أعلم إلّا اليوم".

ويحرص هاميلتون على رؤية ما إذا كان الفريق قد حقّق تقدّمًا فعليًا، حيث قال: "كانت الاجتماعات التي عقدناها مثيرة للاهتمام، كان هناك الكثير من العمل. آمل أن نتمكّن من تطبيق الأشياء التي تعلمناها بوصولنا إلى هنا نهاية هذا الأسبوع".

وتابع: "لكنّنا نعلم بأنّ المنافسة ستكون متقاربة، إذ أنّ سيارات فيراري وريد بُل كانت سريعة حقًا هنا العام الماضي. أتوقّع أن يتواصل الوضع على ذات الحال هذا العام. ليست لدينا أيّ فكرة عن موقعنا نهاية هذا الأسبوع".

وقال هاميلتون بأنّ الإمكانيّات الحقيقيّة لسيارة مرسيدس "دبليو09" قد أُغفلت نتيجة معاناة الفريق لإدارة الإطارات.

"نعتقد بأنّ السيارة جيّدة، لم تمثّل مشكلة كبيرة" قال هاميلتون، وأضاف: "لكنّنا لا نزال بصدد تعلّم الإطارات. يكون كلّ شيء على ما يرام في عطلة نهاية أسبوع، وفي أخرى لا. أعتقد بأنّ للإطارات تأثيرًا كبيرًا على الجميع".

وتابع: "كانت السيارة رائعة، لكنّ تأديتها لم تكن طبيعيّة في السباق الأخير بالتأكيد. لكن مجدّدًا أعتقد بأنّ الإطارات تؤثّر حقًا. آمل أن نتمكّن من تجاوز مشكلة الإطارات وأن نكون قادرين على إظهار الأداء الحقيقي للسيارة".

وبشكلٍ مثيرٍ للاهتمام قال هاميلتون بأنّ الفريق عانى لفهم سبب تنافسيّته العالية في أستراليا ومن ثمّ تراجع أدائه في السباقين التاليين.

وقال البريطاني: "لن أقول بأنّنا كنّا محظوظين في ملبورن، لكنّنا سيطرنا على السيارة بشكلٍ طبيعي. وضعنا السيارة على المسار وعملت بشكلٍ جيّد. كان من السهل تشغيل الإطارات، لكنّ المهندسين لم يتمكّنوا من شرح سبب سرعتي العالية في التصفيات وسبب سرعتي في السباق وضعف الآخرين".

وأردف: "كانت فيراري بطيئة في المنعطفات، لكنّها كانت سريعة في السباق التالي، أي أنّهم وجدوا شيئًا ما وعلى الأغلب في الإطارات".

وأكمل: "في حال نظرتم إلى جميع السائقين فهناك سرعات مختلفة للفّات الخروج، بعض السائقين يتطلّب منهم الأمر لفّتين لتشغيل الإطارات، وآخرون أكثر قليلًا، والبعض الآخر منذ اللفّة الأولى، أي أنّ هناك بعض الاختبارات التي تجري".

واعترف هاميلتون في المقابل بأنّه لم يكن من السهل تحسين الوضع بالنظر إلى الوقت المحدود المتاح على الحلبة.

وقال في هذا الصدد: "من الصعب القيام بذلك في عطلة نهاية الأسبوع، فالحصص قصيرة. أعتقد بأنّ هذا جانبٌ علينا تحسينه. ولا يُمكن وضع اللوم على حقيقة عدم إكمالنا لاختبارات الإطارات، لأنّنا اختبرنا الإطارات العام الماضي وبذلنا ذات الجهد مثل الجميع".

واختتم قائلًا: "تتعلّم بعض الأشياء أسرع من أخرى. أعتقد بأنّ فهمنا أفضل لنهاية هذا الأسبوع، وآمل أن لا تكون الإطارات العامل المغطّي لأدائنا وآمل أن لا يثبّطنا ذلك مثل السباق الماضي".

 

المصدر:me.motorsport.com


مواضيع:


الأخبار الأخيرة