ويحضر رئيس ميانمار وين ميينت القمة بدلاً من سو تشي، وواجهت سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة في ولاية راخين في بلدها والتي تسببت في فرار نحو 700 ألف مسلم من الروهينجا عبر الحدود إلى بنغلاديش المجاورة.
ولن يحضر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق القمة بسبب انشغاله بالانتخابات المقررة في 9 مايو(أيار) المقبل.
وستضم قمة الآسيان الـ 32 اجتماعاً بين كبار قادة الكتلة الاقليمية يوم غد السبت، ومن المتوقع أن تهيمن على المناقشات قضايا الأمن السيبراني، والإرهاب المحلي والعابر للحدود والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
وقال خبراء إن "المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والأمن في شبه الجزيرة الكورية والأزمة الإنسانية في ميانمار والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تلوح في الأفق، قد تأخذ حيزاً أيضاً من النقاش".
وقال مدير برامج السياسة بمعهد سنغافورة للشؤون الدولية، لي تشن تشن: "في حين أن الآسيان لم تتأثر بعد بأي تداعيات غير مباشرة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن دول الآسيان ستعاني إذا اشتدت الحرب التجارية".
وتأسست رابطة الآسيان عام 1967 وضمت في البداية 5 دول أعضاء، وتوسعت فيما بعد لتشمل 10 أعضاء في المجموع، وكانت كمبوديا آخر دولة تنضم إليها في 1999.
مواضيع: