عواد بن صالح العواد، ووزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية مكرم محمد أحمد. وأكد الوزراء في بيان الرفض القاطع للدعاوى الموجهة لـ «تسييس الحج»، والزج بهذه الشعيرة الدينية لخدمة أهداف سياسية مغرضة، وأشاروا إلى الدور العظيم الذي قامت به المملكة العربية السعودية على مدى التاريخ في خدمة الحجاج ورعايتهم وتسهيل أداء المناسك لجميع المسلمين.
وفيما يلي نص البيان: «اجتمع أصحاب المعالي وزراء الإعلام للدول الداعية لمكافحة الإرهاب في جدة، وقد تناول الاجتماع أهمية استمرار التنسيق الإعلامي المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب بشتى أنواعه من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة. كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التصدي للحملات الإعلامية الداعية لخطاب الكراهية الذي ترعاه حكومة قطر. وأكد أصحاب المعالي الوزراء أن المملكة العربية السعودية على مدى التاريخ قامت بدور عظيم في خدمة الحجاج ورعايتهم، وبذلت الجهود في تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لجميع المسلمين، وعلى الرفض القاطع للدعاوى الموجهة إلى تسييس الحج والزج بهذه الشعيرة الدينية في خدمة أهداف سياسية مغرضة. كما تناول الاجتماع مجموعة من المقترحات حول تعزيز العمل المشترك بما يخدم الجهود الدولية في مكافحة التطرف والإرهاب في العالم، والعمل على محاربة خطاب الكراهية المدعوم من حكومة قطر.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي، إن تسييس الحج انحدار سياسي تسعى من خلاله حكومة قطر إلى خلط الأوراق، واستغلال هذه الشعيرة العظيمة لأهداف سياسية ضيقة، وأضاف أنه لم يحصل في التاريخ الحديث تسييس للحج قبل قطر إلا من إيران التي فشلت فشلا ذريعاً في هذه الغاية. وأضاف في كلمة خلال الاجتماع، أن الشعب القطري مرحب به هذا العام مثل كل عام. مشيراً إلى أنه قد فتحت عدة ممرات للحجاج القطريين، وتم توفير كافة احتياجاتهم لأداء نسكهم براحة وأمان.
مواضيع: الإرهاب،#البحرين،#لسعودية