هذا جزء من القضايا، التي سنناقشها خلال المفاوضات مع حلفائنا في المقام الأول وبالطبع مع كوريا الشمالية.
وأضاف الوزير، الآن "ليس من الضروري محاولة تقديم شروط أولية أو بناء افتراضات حول كيفية حدوث ذلك".
يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، كانا قد تبنيا إعلان بانمونجوم عقب لقاء القمة بينهما في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم، يوم أمس الجمعة، أكدا فيه نيتهما السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات الثنائية والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة توحيد البلدين على أساس سلمي.
وتأتي هذه القمة قبل أسابيع من لقاء مزمع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تجري الولايات المتحدة وجمهورية كوريا بانتظام تدريبات مشتركة في المنطقة. ويزداد الوضع تعقيدا بسبب حقيقة أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هما رسميا في حالة حرب، وبما أن الصراع الكوري قد انتهى في 1950-1953، بتوقيع اتفاق هدنة. منذ ذلك الحين، ترفض واشنطن حتى مناقشة إمكانية استبدال هذه الاتفاقية بمعاهدة سلام. ويبلغ عدد أفراد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية حاليا 28.5 ألف عسكري أمريكي.
مواضيع: