وركز الباحثون على الضغوط التي تتملك المرضى ومدى معرفة الأقارب والأصدقاء بمشاعر المريض والجهد الذي يبذله في فعل أشياء مثل الاهتمام بالأكل الصحي والتدريبات وتناول الأدوية وفحص مستوى السكر في الدم.
وكانت النتيجة أن المرضى الذين يعانون أقصى درجات القلق جراء طريقة التعامل مع السكري يعانون من مستويات أعلى من سكر الدم، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون كثيرا من مثل هذا التوتر.
وكشفت الدراسة أنه حينما وجد المرضى، الأكثر قلقا، من يساندهم ويشجعهم تحسنت مستويات السكر لديهم، وكانت مشابهة للمرضى الذين لم يشعروا بضغط كبير نتيجة المرض.
وتتطلب مساعدة المرضى للتغلب على هذه المشاعر، حسب الدراسة الأميركية، أكثر من مجرد النوايا الحسنة، إذ على الأصدقاء والأقارب أن يتعاملوا بشكل إيجابي مع المريض، إذ أن التذمر والانتقاد وإلقاء اللوم عليهم لفشلهم في التكيف مع ما هو مطلوب للسيطرة على المرض يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد الأمور سوءا، ويجب على الأقارب والأصدقاء الإشادة بجهود المرضى في رعاية أنفسهم.
مواضيع: