وعبر توم والد الرضيع ألفي إيفانز عن حزنه الشديد قائلا إن قلبه "انفطر".
كان ألفي مصابا بمرض انتكاسي نادر وظل في حالة تشبه الغيبوبة لأكثر من عام.
وبعد سلسلة من القضايا أزال مستشفى ألدر هاي للأطفال في مدينة ليفربول بشمال انجلترا أجهزة الإعاشة عن ألفي يوم الاثنين رغم رفض الوالدين.
وخالف الرضيع جميع التوقعات وظل يتنفس بشكل طبيعي.
كان خبراء طبيون في بريطانيا قد اتفقوا على أن تقديم المزيد من العلاج للرضيع لن يكون مجديا لكن الوالدين أرادا نقله إلى روما حيث عرض مستشفى بامبينو جيسو للأطفال في الفاتيكان الاعتناء به.
وأثارت قضية الرضيع ألفي إيفانز الجدل حول ما إذا كان يحق للقضاة أو الأطباء أو الوالدين اتخاذ قرار بقاء طفل على قيد الحياة، وكان البابا فرنسيس ورئيس بولندا أندريه دودا يدعمان موقف والدي ألفي.
مواضيع: