كشفت وزارة الدفاع الروسية المسائل التنفيذية لإتفاق الهدنة في ريغ حمص الشمالي، ومنها إعطاء مدة شهر للفصائل لإبعاد” هيئة تحرير الشام”، في وقت رحب الثوار بالإتفاق مع بعض التحفظات.
ومنع الإتفاق المبرم برعاية روسية مصرية في القاهرة أمس الخميس، توجيه أي ضربة عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، قبل 10 أيلول المقبل، على أن يتم إبعادهم عن مناطق الاتفاق، كما لا يحق ضرب أي نقطة لأي فصيل، إلا بشرط ضمان سلامة المدنيين.
ورغم الإتفاق، الإ هناك تحفظات تبديها فصائل المعارضة، وفق تعبير المقدم علي أيوب، القائد العسكري لـ”حركة تحرير الوطن” العامل شمال حمص، الذي أكد أن الروس شركاء بقتل الشعب السوري مع الأسد، ورغم ذلك “فالثوار لن يرفضوا ما يخفف من معاناة المدنيين في ريف حمص، ويؤدي إلى رفع كابوس القتل والتدمير عنهم، من دون المساس بمبادئ الثورة”.
في المقابل، أعلن عضو “تجمّع ثوار سوريا”» في ريف حمص أبو البراء، أن “دخول الروس ضامنا لهذا الاتفاق يعطي شيئا من الطمأنينة، ما دام الروسي يحتل البلد ويمسك بالقرار”.
وأشار أبو البراء إلى أن “حظوظ نجاح وقف النار، لا تتعدى 50 في المائة، لكن الشيء الإيجابي في الأمر أن الثوار لن يتركوا أسلحتهم، ولن يتخلّوا عن المبادئ التي أسست لهذه الثورة”.
يذكر ، أن هدنة ريف حمص تشمل 84 قرية، بواقع عدد سكان قدره 147 ألف نسمة، في منطقة لطالما عانت من حصار قوات الأسد وميليشياته منذ 4 سنوات.
مواضيع:
ريف،#المنطقة،#“تحريرالشام”
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
