وأوضحت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد بحسب معلوماتها الخاصة، أن الوزارة طلبت 3 مليارات يورو إضافية لعام 2019، و4 مليارات يورو لعام 2020 وخمسة مليارات يورو لعام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الميزانية التى أعدها شولتس تنص في المقابل على زيادة نفقات الدفاع بقيمة 5.5 مليارات يورو فقط حتى 2021.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد انتقدت أول أمس الجمعة الزيادات المخطط لها ، ووصفتها بأنها "لا تزال غير كافية قياسا بالحاجة الهائلة للتحديث واللحاق بالركب، لاسيما على المدى المتوسط".
وأشارت الوزارة إلى أنه في ظل هذه الظروف لا يمكن حتى بدء "واحد على الأقل من مشروعات التسلح الدولية الكبرى المتفق عليها" في العام القادم.
وبحسب الصحيفة، أعدت الوزارة بالفعل قائمة إلغاء لبعض مشروعات التسلح، جاء على رأسها التعاون بشأن غواصة بحرية مع النرويج، وفي المركز الثاني شراء 6 طائرات نقل من طراز "هرقل سي130-" التي من المقرر أن تتمركز في قاعدة جوية عسكرية بفرنسا مع أربع طائرات فرنسية وتشكل سرباً مشتركاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن 7 طيارين لطائرات "يوروفايتر" تركوا الخدمة في الجيش الألماني خلال الأسابيع الماضية، لافتة إلى أن ذلك يعد خسارة مكلفة بالنسبة للقوات، لأن تكلفة تدريب كل طيار تبلغ نحو 5 ملايين يورو.
وهناك بالجيش الألماني حاليا نحو 120 طيارا لطائرات "يوروفايتر"، من بينهم مدربو طيران وأطقم مهام، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن متحدث باسم السلاح الجوي قوله: "الاستقالات مؤسفة، ولكن جاهزيتنا ليست معرضة للخطر إثر ذلك".
مواضيع: