وزار الوفد، المؤلف من 24 عضواً، ويترأسه الدبلوماسي غوستافو أدولوف من بيرو، أولاً مخيم يقع على الحدود مع ميانمار، قبل أن يتوجه إلى مخيم في كوتوبالونغ في منطقة كوكس بازار، وذلك بحسب ما قاله كمال حسين المسؤول عن إدارة المنطقة.
واحتشد المئات من أفراد الروهينجا أمام مركز لتقديم الخدمات، حيث التقى الدبلوماسيون باللاجئين، ورفعوا لافتات، كتب على إحداها "نريد العدالة".
وسلم ممثلو الروهينجا وثيقة تتألف من 13 مطلباً للدبلوماسيين. وتشمل الطلبات وجود أمن دولي في ولاية راخين بشمال البلاد من أجل حمايتهم، وإعادتهم تحت إشراف أممي وأن يتم استعادة مواطنتهم في ميانمار.
وكان وفد مجلس الأمن وصل كوكس بازار أمس السبت، لرصد معاناة مسلمي الروهينجا، الذين فروا من القمع العسكري العنيف في ميانمار العام الماضي.
وعبر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا الحدود إلى بنغلاديش منذ أغسطس (آب) 2017، ومنذ ذلك الحين يعيشون في مخيمات.
وتقول ميانمار ذات الأغلبية البوذية إن أعمال القمع في ولاية راخين كانت شرعية رداً على هجمات المسلحين في المنطقة.
ومن المقرر أن يزور وفد مجلس الأمن ولاية راخين في ميانمار، بعد جولة تستمر ثلاثة أيام في بنغلاديش.
وخلال زيارة الوفد لبنغلاديش، سيلتقى المسؤولون برئيسة الوزراء الشيخة حسينة قبل أن يغادروا دكا ويتوجهوا إلى نايبيداو غداً الإثنين.
مواضيع: