وقال ماكرون إن الشجرة ستذكّر دائما "بالروابط التي تجمعنا".
واستطاع مصور لوكالة رويترز للأنباء التقاط صورة يوم السبت أظهرت مساحة من العشب الأصفر في المكان الذي زرعت فيه الشجرة.
وكان ماكرون قد أحضر الشجرة، وهي من نوع البلوط الأوروبي، من موقع معركة بيلو وود التي وقعت في صيف عام 1918، التي قتل فيها نحو ألفي جندي.
واختفت الشجيرة بعد أربعة أيام من زراعتها.
ولا يوجد سبب رسمي يكشف غموض اختفاء الشجيرة، لكن توجد بعد التكهنات بشأن مصير الشجيرة على الإنترنت.
وذكر موقع "فرانس إنفو" الفرنسي أن هذا النوع من أشجار البلوط من الأفضل زراعته في الخريف، حتى تتعمق جذوره "لمواجهة الجفاف في صيف العام التالي".
ويتوقع الموقع أن "تعود الشجرة مرة أخرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
ونقل موقع "هافينغتون بوست" عن مسؤول لم يذكر اسمه في قصر الإيليزيه قوله إن الشجرة تخضع للفحص.
وقال موقع هيئة الديوان وحماية الحدود بالولايات المتحدة إن النباتات الأجنبية "المطلوب زراعتها تستلزم شهادة صحة نباتية أجنبية مقدما" قبل إحضارها إلى البلاد.
وقال المسؤول إن الشجرة في حالة جيدة.
وحظيت هدية الرئيس الفرنسي لترامب باهتمام على شبكة الإنترنت، وسرعان ما انتشرت صور الرجلين وهما يغرسان الشجيرة في الأرض وأصبحت بمثابة سلوك يحتذى.
مواضيع: