الصين تخاطب الهند: للصبر حدود!
المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ، صرّح بأن "الجانب الهندي الآن يردد باستمرار كلمة السلام، لكن نحن لا ننصت فقط، نحن ننظر أيضا إلى الأفعال"، مضيفا أن بلاده أظهرت نواياها الحسنة وصبرها، حتى قبل البدء في شق الطريق في هضبة "دوكلام"، وأن بكين أرسلت إلى الهند تحذيرين في 18 مايو/أيار وفي 8 يونيو/حزيران عن عزمها المضي قدما في تنفيذ المشروع.
وأكد الدبلوماسي الصيني أن الهند لم يصدر عنها أي رد فعل على ذلك، لا عبر قنوات الاتصال أو السفارة، لافتا إلى أن نيودلهي عوضا عن ذلك أرسلت جنودها لاجتياز الحدود في 18 يونيو/حزيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في هذا الصدد: "الحادثة وقعت منذ أكثر من شهر مضى، لكن الجانب الهندي لم يبق فقط بطريقة غير شرعية على أرض صينية، بل ويجري إصلاحات على طريق خلفي، ويجهز الإمدادات ويحشد المزيد من مجموعاته المسلحة، وكل ذلك لا يُعمل من أجل السلام".
وشدد الدبلوماسي الصيني على أن الجانب الهندي إن كان يقدر السلام، فيجب عليه أن يسحب جنوده فورا، مضيفا أن نيودلهي تتجاهل الآليات وقنوات الاتصال القائمة مع الصين، وفي غياب أي نوع من الاتصال أرسلت إلى الأراضي الصينية قواتها المسلحة، واصفا ما جرى بـ"غير المسؤول والمتهور"، مشيرا إلى أن الجانب الهندي يجب أن يتحمل المسؤولية جراء ذلك.
أما المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية رن قوه تشيانغ، فأكد أن بلاده عملت بدأب منذ بداية الحادثة على حل المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية، مشددا من جهة أخرى على وجود حدود لضبط النفس.
وحذر المتحدث العسكري الصيني من التقليل من قدرة جيش بلاده، وحزمه في الدفاع عن سيادتها، مضيفا "ندعو بحزم الجانب الهندي إلى سحب عسكرييه على الفور من أراضينا، وتسوية الموضوع في أقرب وقت ممكن، وإعادة السلام والهدوء إلى المنطقة الحدودية بين البلدين".
AzVision.az