وأثار الوسم ضجة كبيرة، بعد صدور اتهامات من قبل مسؤولين عدة ومغردين، حول إقدام الناقل القطري على خطوة تسببت في استفزاز مشاعر الكويتيين.
وأكد المغردون، أن الدوحة استغلت أزمة الفلبين مع الكويت، لتشويه صورة الأخيرة، ضاربة بعرض الحائط العلاقات الخليجية بانحيازها الكامل للفلبين.
واعتبر المغردون، أيضاً أن الخطوة التي أقدمت عليها الخطوط الجوية القطرية بمثابة تعد واضح على السيادة الكويتية، وتهريب صريح للعمالة الفلبينية من الكويت إلى الدوحة ثم إلى مانيلا.
ونفت الدوحة الاتهامات الموجهة إليها، لكن تصريح المسؤول الفلبيني الرفيع ألمير كاتو، شكل رداً واضحاً وصريحاً بأن الناقل القطري أقدم على تلك الخطوة.
وأكد الإساءة القطرية، تغريدات لفلبينيين نشرت على تويتر، أشادوا فيها بالخطوة القطرية، موجهين شكرهم الكامل لها.
كما أن الخطوط الجوية القطرية كانت ترد على بعض التغريدات الخاصة بالفلبينيين، مرحبة بهم في مطار حمد الدولي.
أما المعارضة القطرية، فقالت في تغريدة على حسابها في تويتر، إن "هذا هو ثمن من يسكت عن الحق ويلتزم الحياد، الموقف الخليجي كان واضحاً ولا يحتمل التأويل أو التفكير".
وأكدت أيضاً، أن "النظام القطري لا يعرف أخاً أو صديقاً أو حتى موقفاً"، موضحاً أنه "متى ما سنحت الفرصة له فسيقدم مصالحه على عهوده ومواثيقه".
مواضيع: