وشددت الرئاسة الأفغانية، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن حرية الرأي تعتبر إحدى الإنجازات الهامة للشعب والحكومة، وسنعمل على حمايتها والدفاع عن هذه الإنجازات بكل ما أوتينا من قوة".
وكان مهاجم انتحاري يحمل كاميرا فجر نفسه وسط تجمع لصحفيين ومصورين كانوا يعملون على تغطية انفجار في منطقة شاش درك، شديدة التحصين في كابول صباح اليوم الاثنين.
وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد لحظات من التفجير تناثر أجساد الصحفيين فوق بعضهم البعض، فيما اندلعت النيران بمعدات التصوير.
ووجه الرئيس الأفغاني اللجنة الإعلامية المشتركة لبحث كيفية ضمان أمن الصحفيين ومعالجة ضحاياهم.
وذكر موقع "خبرنامه" الخبري الإلكتروني الأفغاني أن عمليتان انتحاريتين ضربتا مقر الاستخبارات الأفغانية في مدينة كابول"، وأن تنظيم "داعش" الإرهابي تبنى الهجوم.
وأفادت شرطة كابول في بيان لها أن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 25 قتيلا، و49 جريحا على الأقل".
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن مصور يدعى شاه ماراي، بين ضحايا التفجير، وأعلنت وزارة الصحة الأفغانية، وجود حوالي 40 مصابا آخرين في هجومين باستخدام دراجة نارية، بينما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن جميع الضحايا مدنيون.
مواضيع: