أكد ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن على علم بنقل الطبيب الذي كشف عن مخبأ الإرهابي اسامة بن لادن للسلطات الأمريكية، شكيل أفريدي، إلى سجن آخر، مشددا أن القيادة الأمريكية تعتزم مواصلة بحث مسألة تسليمه مع السلطات الباكستانية.
وقال ممثل الوزارة لوكالة "نوفوستي": "نحن مطلعون على التقارير حول نقل الدكتور أفريدي إلى سجن آخر، وبخصوص أسباب النقل ندعوكم لتوجيه السؤال للحكومة الباكستانية، نحن نعول على أن الحكومة الباكستانية ستتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل توفير أمن الدكتور أفريدي".
وتابع: "نحن نعتبر أنه تم سجن الدكتور أفريدي بشكل غير عادل، وقد أعلنا عن موقفنا بشكل واضح سواء علنيا أم بشكل خاص. نحن نعتزم مواصلة طرح هذه المسألة على أعلى مستوى خلال المباحثات مع القيادة الباكستانية".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتزم مواصلة طرح مسألة أفريدي وتعول على أن باكستان ستوفر أمنه.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر بأن وكالةالمخابرات المركزية الأمريكية "سي آي اي" كانت تحضر لعملية تهريب الطبيب الذي كشف عن مخبأ الإرهابي أسامة بن لادن، شكيل أفريدي، إلا أن المخابرات الباكستانية حالت دون ذلك.
وقال المصدر لوكالة "ريا نوفوستي": "وكالة الاستخبارات المركزية كانت تخطط لإخراج الدكتور شكيل من سجن بيشاور عبر تنظيم عملية هروب، إلا أن الاستخبارات أفشلت هذه الخطة جراء قيام أحد السكان المحليين كان يعمل في ذات الوقت لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بكشف المعلومات للجانب الباكستاني".
مواضيع: