روحاني يبدأ ولايته الثانية رئيسا لإيران
ويعتبر كتاب التنصيب الذي يصدره المرشد الرئاسي الخطوة الأولى التي تسمح للفائز بالانتخابات الرئاسية بأداء القسم أمام البرلمان وتقديم وزراء حكومته لنيل الثقة وهو ما سيقوم به روحاني السبت المقبل.
وفي حفل بمناسبة تسلمه كتاب التنصيب، قال روحاني إن بلاده لن تقبل بأن يفرض عليها من أسماهم السيئين في النظام العالمي أي نوع من العزلة.
وِأشار إلى أن البلاد تحتاج في السنوات القادمة إلى أرضيات خاصة لتسريع نمو معدل فرص العمل، وربط دفع عجلة الإنتاج بالوصول إلى سوق التكنولوجيا الحديثة.
وقال "لقد سمعنا صوت الشعب وسنأخذ في الاعتبار آماله وثقته"، مشددا على عزمه القضاء على "الفقر".
وتعهد بأن تعمل إيران على العبور من مرحلة العقوبات الصعبة عبر التكاتف بين دبلوماسية قوية "وتقوية نظامنا الدفاعي العسكري الردعي".
واعتبر روحاني أن الاتفاق النووي مؤشر على حسن نية طهران تجاه العالم والمجتمع الدولي "ولهذا فإننا سنواصل التعامل البناء مع دول العالم في إطار دستور البلاد". وقد شارك العديد من المسؤولين والعسكريين والسياسيين في مراسم التنصيب ومن بينهم الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد.
AzVision.az