بطولة العالم لألعاب القوى بلندن.. خط النهاية لـ "بولت" وانطلاقة لآخرين (غرافيك)
وتستمر فعاليات بطولة لندن حتى 13 آب / أغسطس الجاري، حيث ستجمع البطولة أفضل العدائين والمتسابقين في العالم.
وستكون الأنظار متجهة نحو العداء الجمايكي يوسين بولت البطل العالمي والأولمبي، لا سيما أنه أعلن مؤخرا عزمه على إنهاء مسيرته الرياضية بعد البطولة في لندن.
بولت (30 عاما) صاحب الميدالية الذهبية في سباقات 100 متر و200 متر وتتابع 4×100 متر خلال الدورات الأولمبية الثلاث الأخيرة، أبدى رغبته قبل 3 أيام في إنهاء مسيرته الرياضية دون أي هزيمة في البطولات العالمية الكبرى.
وفي تمام الساعة 20:45 بتوقيت غرينيتش من يوم غد السبت سيشارك بولت في سباق 100 متر رجال.
ولن تكون مهمته سهلة هذه المرة، وسيتنافس مع عدائين متميزين أمثال مواطنه يوهان بلاكي، والأمريكيين جستن كاتلين، وكرستيان كوليمان.
كما سيكون البريطاني من أصول صومالية محمد فرح حاضرا وبقوة في سباق 5 آلاف متر و10 آلاف متر جري، وسيتنافس للحفاظ على لقبه بطلا لهذه المسابقة للمرة الخامسة على التوالي.
وسبق لفرح أن أحزر ذهبية هذه المسافة في أولمبياد لندن عام 2012، وفي بطولتي العالم لعامي 2013 و2015، وفي أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل العام الماضي.
على جانب آخر تشارك تركيا في البطولة بـ 27 متسابقا في عدد من الألعاب.
وأبرز الرياضيين الذين سيمثلون تركيا في البطولة العداء ياسماني كوبيلو، الذي أهدى بلاده أول ميدالية ذهبية أولمبية في سباق الجري 400 متر عادي وحواجز، والرياضية إدا توغسوز اللامعة في رمي الرمح، وياسمين جان الفائزة بالبطولة الأوروبية في سباق 10 آلاف متر جري، وعلي قايا حائز المرتبة الثانية في المسابقة نفسها على الصعيد الأوروبي.
وحصل الرياضيون الأتراك خلال مشاركاتهم في البطولات السابقة على ميداليتين فضيتين، واحدة عبر المتسابقة ثريا توب التي حققت المركز الثاني في سباق 1500 متر جري عام 2003 بفرنسا.
وفي بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت عام 2007 في مدينة أوساكا اليابانية، حققت المتسابقة التركية إلفان أبيلاغيسي الميدالية الفضية في سباق 10 آلاف متر جري، غير أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سحب الميدالية من العداءة التركية بداعي تعاطيها المنشطات.
وفي بطولة عام 2009 التي أقيمت في ألمانيا فازت التركية كارين مليس ماي بالميدالية البرونزية في رياضة الوثب الطويل، حيث تمكنت من القفز لـ 6.80 أمتار.
وحول مشاركة روسيا في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستنطلق في لندن اليوم، قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإبقاء على حرمانها من المشاركة في البطولات.
وبرر الاتحاد ذلك بأن موسكو لم تحقق التقدم الكافي في قضية مكافحة المنشطات من أجل أن تستحق العودة إلى المحافل الدولية.
واتهمت روسيا العام الماضي في تقرير المحقق الكندي المستقل ريتشارد ماكلارين الذي عينته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، بأن روسيا تتبع نظاما ممنهجا لرياضييها لا سيما في ألعاب القوى فيما يتعلق بمسألة تعاطيهم للمنشطات، ما حرم العدائين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو 2016.
ورغم غياب روسيا عن بطولة لندن إلا أنه سيتم السماح لعدد من الروس بالمشاركة في الحدث العالمي تحت راية محايدة بعد تلبيتهم للشروط الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وقبل أيام أكد رئيس الاتحاد الدولي للعبة البريطاني سيباستيان كو أن 19 رياضيا روسيا سيشاركون في بطولة 2017، لكن روسيا كبلد ستبقى خارج المنافسة.
AzVision.az