وكان تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي والمجموعات المنطوية تحته ارتكبوا، في 26 أبريل/ نيسان عام 2015، مجزرة في قرية "اشتبرق"، إذ قتلوا ما يقارب 200 مدنيا واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها، في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة عبر الجرارات الزراعية وسيرا على الأقدام.
وجاء تحرير المختطفين من اشتبرق نتيجة اتفاق يقضي بإخراج إرهابيي مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين، بحيث تتضمن المرحلة الأولى تحرير 1500 منهم. إضافة إلى تحرير مختطفي قرية اشتبرق الذين يبلغ عددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال على مرحلتين في وقت تزامن تحرير المختطفين مع خروج 5 حافلات باتجاه ريف إدلب تقل نحو 200 من الإرهابيين وعائلاتهم تم إخراجهم من مخيم اليرموك جنوب دمشق.
مواضيع: