ولفت طوسون إلى أن الفرن المذكور سيقدم الخدمة بالدرجة الأولى لعوائل مهجري الغوطة الشرقية الذين نزحوا إلى إدلب مؤخرا.
يشار أن عملية تهجير سكان الغوطة (كان يعيش فيها نحو 400 ألف مدني)، بدأت في 22 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
ويعاني مهجّرو الغوطة الشرقية، الذين أُجبروا على ترك ديارهم، من صعوبات في توفير مسلتزماتهم المعيشية والسكنية في الشمال السوري، الذي انتقلوا إليه.
مواضيع: