وشهدت باريس اشتباكات عنيفة في مسيرات ومظاهرات الاحتفال بعيد العمال، أمس الثلاثاء، أوقفت على إثرها الشرطة 109 أشخاص.
ومن المقرر خروج مظاهرات أخرى في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، للاحتجاج على خطط الرئيس ماكرون للإصلاح الاقتصادي، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح وزير الداخلية “سيكون هناك عدد أكبر من قوات الأمن.. والتي ستسعى لفصل من يريدون التظاهر عمن يريدون التخريب”.
كما دافع كولومب عن طريقة تعامل الشرطة مع مظاهرات، أمس الثلاثاء، رغم أن سياسيين معارضين انتقدوا الحكومة على عدم بذلها ما يكفي من جهد لمنع العنف.
وتقول الشرطة، إن “109 أشخاص موقفون لديها على خلفية اشتباكات الأمس، التي أثارها ملثمون خلال مسيرة عيد العمال التقليدية التي تنظمها النقابات العمالية، وتحطيمهم نوافذ متاجر وإضرامهم النار في سيارات في عدة مناطق بباريس”.
مواضيع: