وصرحت البعثة في بيان أن "الربط بين قرصنة بيانات لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة وكوريا الشمالية أمر سخيف".
وتابعت البعثة: "خلال اجتماع مغلق للجنة في 30 أبريل (نيسان) أكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية هي الأكثر اهتماماً بعمل اللجنة ولديها قدرة على القرصنة"، وطالبت بالتحقيق في الأمر واتخاذ اجراءات، دون أن تكشف بيونغ يانغ كيف حصلت على هذه المعلومات.
إلا أن البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الأمم المتحدة علقت لدى سؤالها أن "الأقوال والتعليقات المنسوبة إلى الوفد الأمريكي خاطئة تماماً".
وأكد بيان بيونغ يانغ أن "كوريا الشمالية لم تعترف أبداً بقرارات العقوبات المخالفة للقوانين والصادرة عن مجلس الأمن الدولي ولا تكترث لما تقوم به لجنة العقوبات".
وتابع البيان أن "الولايات المتحدة والقوى المعادية عليها تبني الميل السائد والمساهمة في الانفراج وعملية السلام بدلاً من تدبير المكائد مع قضية القرصنة هذه".
مواضيع: