ففي البلد الآسيوي المتطور، يتم "تشييع" الكلاب الآلية التالفة التي أصبحت غير قابلة للإصلاح، وذلك في مراسم دينية تشبه توديع الموتى من البشر.
وفي نصب تذكاري أقيم للكلاب "المتوفية" من جيل "أيبو" القديم من "سوني"، انطلقت عبوات في الهواء بينما كان الكهنة في الجلباب التقليدي يصلون من أجل راحة أرواحهم، وذلك في معبد "كوفوكوجي" قرب طوكيو.
وفي رقبة كل كلب، يتم تعليق قصاصة بيانات، كتب عليها من أين أتى ومن كان صاحبه.
وأعلنت "سوني" عن الكلب الروبوت "أيبو" عام 1998، ثم طرح للبيع في 1999 ليحقق أرقاما كبيرا رغم ارتفاع ثمنه في ذلك الوقت، حيث بيع 3 آلاف نسخة منه في 20 دقيقة، بسعر ألفي دولار للكلب الواحد.
وتمكنت سوني من بيع نحو 150 ألفا من "أيبو" في المجمل، لكنها قررت وقف إنتاجه عام 2006 بسبب تكاليف إنتاجه المرتفعة، فيما توقفت عن إصلاحه عام 2014، في خطوة ورطت أصحاب "الكلب الروبوت".
مواضيع: اليابان