ويأتي ذلك بعد توقيف، مهن عابدين، وهو محلل سياسي معني بالشأن الإيراني ومدير مجموعة الأبحاث "دايسارت كونسالتينغ"، وهو ثاني بريطاني من أصل إيراني يتم توقيفه في أقل من شهر.
وصرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "نطالب بمعلومات عاجلة من السلطات الإيرانية بعد الإشارة إلى توقيف مواطن يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية".
كما تم توقيف أراس أميري، وهي طالبة إيرانية مقيمة في المملكة المتحدة وتعمل لدى المجلس البريطاني بينما كانت تقوم بزيارة لأسرتها، بحسب المجلس المكلف التبادلات التربوية والعلاقات الثقافية.
وقالت متحدثة باسم المجلس بحسب ما نقلت عنها وكالة "برس اسوسييشن" البريطانية: "نعلم أن إحدى موظفينا أوقفت في إيران، بينما كانت تقوم بزيارة خاصة إلى أسرتها".
وأوضحت المتحدثة أن المجلس لا يملك ممثلية في إيران.
وتم في السنوات الأخيرة توقيف العديد من البريطانيين المتحدرين من أصل إيراني إذ لا تعترف السلطات في طهران بازدواجية الجنسية.
وبين هؤلاء نازارين زاغاري-راتكليف (38 عاماً) التي حكم عليها بالسجن لخمس سنوات في سبتمبر (أيلول) 2016، بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009، الأمر الذي تنفيه، وأكدت محكمة استئناف في أبريل (نيسان) 2017 الحكم الصادر بحقها.
مواضيع: