وقال ماس اليوم الخميس، خلال زيارة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "حتى وإن كنا منشغلين في الوقت الراهن بشكل مكثف تماماً بقضايا الشرق الأوسط والأدنى فإن الحكومة الاتحادية الألمانية لن تنسى أفريقيا خلال ذلك".
وتعهد الوزير الاتحادي للاتحاد الأفريقي المكون من 55 دولة بأن ألمانيا تعتزم مواصلة توسيع نطاق التعاون، لاسيما في مجالي الأمن والاقتصاد.
يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لماس لأفريقيا بعد 7 أسابيع فقط من توليه منصبه.
ويزور ماس القارة السمراء وهي أفقر قارات العالم وأكثرها من حيث كم النزاعات قبل آسيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا.
وحتى الآن قام ماس بزيارات في أوروبا وكذلك أمريكا الشمالية والشرق الأوسط فقط.
وسيتوجه الوزير الألماني بعد ظهر اليوم، إلى تنزانيا التي كان تنتمي للمنطقة الاستعمارية الألمانية قبل أكثر من مئة عام.
ويعتزم إحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى "الذين يتم نسيانهم في أوروبا غالباً" بعد مئة عام من نهايتها، بحسب تصريحاته.
يذكر أن جنوداً أفارقة حاربوا لصالح المستعمرين الألمان ضد قوات بريطانية وبلجيكية وبرتغالية كانت تضم أيضاً سكاناً محليين في تنزانيا خلال الحرب العالمية الأولى. ولقى آلاف الأشخاص حتفهم خلال ذلك.
مواضيع: أفريقيا