وأشار الزعيم اليميني في ندوة حول الإسلام عرضها التلفزيون النمساوي إلى "نشر مسجد تركي في فيينا فيديو يعرض أطفالاً صغاراً بالزي العسكري في المسجد، يلوحون بالأعلام التركية للاحتفال بنصر الجنود الأتراك في معركة كاناكالي إبان الحرب العالمية الأولى، إساءة لأماكن العبادة وتسخيرها لأغراض سياسية"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا، اليوم الخميس.
وتواصل الحكومة النمساوية التي تضم اليمين المتطرف تدابيرها الرامية للحد مما تصفه بـ "النفوذ والتوجه الاسلامي" داخل المجتمع النمساوي إرضاءً لغالبية الناخبين الذين يعتبرون أن تدفق آلاف المهاجرين إلى النمسا، خاصةً المسلمين منهم، سبب الكثير من المشاكل الاجتماعية إلى جانب الأعباء المالية التي يتحملها دافع الضرائب النمساوي.
وفي سياق متصل، فتحت السلطات النمساوية تحقيقاً مع جمعية فلسطينية في فيينا اسم ("الجنوب" بدعوى معاداة السامية ودعم حركات "إرهابية" بسبب مشاركتها في 2016 في استضافة عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، التي شاركت في اختطاف طائرتين اسرائيليتين عامي 1969 و1970.
وكان رئيس البرلمان النمساوي فولفغانغ سوبوتكا، دعا هذا الأسبوع إلى نقاش موسع حول "الإسلام الأوروبي" لحماية من وصفهم بالمسلمين المندمجين والرافضين للإرهاب ومنع التطرف الديني في المجتمعات الأوروبية.
مواضيع: