وقال معاليه في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» «هل تضعف مصداقية المؤسسة الإعلامية ويرتبك أداؤها حين يتم استخدامها كأجهزة استخباراتية؟ سؤال للتمعن». وقد أثار هذا التساؤل تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد الكاتب والباحث السياسي هاني مسهور، عبر حسابه الرسمي بـ «تويتر»، بأن قناة الجزيرة القطرية لم تكن إلا ذراعاً استخباراتياً بقناع إعلامي، وما أصابها من ارتباك هو نتيجة ارتباك رؤوس النظام، الذين مازالوا يتخبطون في معالجة أزمتهم، وعدم قدرتهم الانتقال إلى الرياض، لإيجاد حلول تخرجهم من وضعهم.
وقال الإعلامي حمد الغاشم، على «تويتر»، «أنا كإعلامي أقول نعم، إذا ذهبت المصداقية من أي مؤسسة إعلامية، ذهب كل شيء عنها، كالثقة والمتابعة والمشاهدة، وبطريقة لا إرادية يرفضها الرأي العام تماماً، موضحاً أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تتصف بالاستقلالية والعمل الشفاف والمصداقية، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات إعلامية للأسف ذهبت أبعد من ذلك». وعلقت مغردة قائلة: الجزيرة ليست فقط قناة استخباراتية، ولكنها أيضاً داعمة ومحرضة للإرهاب.
مواضيع: