ودعي حوالى 6.9 ملايين ناخب بالإجمال للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي تنافس فيها كاغامي (59 عاما) مع مرشحين غير معروفين في أوساط الروانديين، ولم يكن متوقعا أن يشكلا خطرا عليه، وهما فرانك هابينيزا من حزب الخضر الديمقراطي المعارض والمرشح المستقل فيليبي مبايمانا، الصحفي السابق الذي قضى أكثر من 20 سنة في المهجر.
يذكر أن هذه آخر ولاية رئاسية مدتها سبع سنوات، حيث تقرر أن تقتصر الولاية بخمس سنوات مستقبلا.
يحكم كاغامي البلاد منذ أن أطاحت الجبهة الوطنية الرواندية، حركة التمرد التي كان يقودها، في يوليو 1994 بحكومة المتطرفين الهوتو، ووضعت حدا لحملة الإبادة، التي بدأت قبل ذلك بثلاثة أشهر، وأودت بحياة 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي.
وشهدت البلاد التي خرجت منهكة من حملة الإبادة، نموا ملفتا في عهد كاغامي، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، غير أنه متهم أيضا بالتعرض لحرية التعبير وقمع أي معارضة.
AzVision.az
مواضيع: عالم