واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزاً وقالت إنّ عباس قدم اعتذاره.
ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الخمسة عشر.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان: "يزيد تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة" النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت: "التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط".
واعتذر عباس عن تلك الملاحظات التي قالها خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وكانت الولايات المتحدة دعته في مسودة البيان إلى "الامتناع عن التعليقات المعادية للسامية".
واقترح البيان على مجلس الأمن أن يُبدي "قلقه العميق" حيال ملاحظات عباس التي تتضمن "افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولا السلام في الشرق الأوسط".
ودعت المسودة "كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات".
أعاقت الولايات المتحدة مرتين صدور بيانات كان يفترض أن يعبر المجلس فيها عن قلقه إزاء أعمال العنف في قطاع غزة حيث استشهد نحو خمسين شخصاً برصاص القوات الإسرائيلية خلال مسيرات "العودة".
وتتجه الولايات المتحدة لفتح سفارتها في القدس في 14 مايو (أيار) وهو حدث يتوقع أن يؤجج العنف في الأراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى أعلنت إسرائيل انسحابها من السباق للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
مواضيع: