وتابع: "ترامب في حاجة إلى تحقيق وعوده الانتخابية، ليسترد المساحات، التي فقدها في نفوس الأمريكيين، لذلك نجده يعمل على تحقيق وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكذلك يعمل على الإطاحة، على المستوى الشعبي، بالصحف التي تهاجم مواقف إدارته، لكسب ثقة المواطن الأمريكي، وليبدو صادقا".
وأردف: "الرئيس الأمريكي، وعد في بداية برنامجه الانتخابي، بأن يتصدى للطموحات الإيرانية في امتلاك السلاح النووي، على الرغم من أن الرئيس السابق باراك أوباما توصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى ووقعه الجميع، وأيضا وعد بحل أزمة السلاح النووي لدى كوريا الشمالية".
وأوضح عبدالشافي، أن مستشاري ترامب درسوا الموقف الكوري جيدا، خاصة في الفترة التي شهدت حرب تهديدات ومعارك كلامية شديدة بين الجانبين، فلم يكن زعيم كوريا الشمالية يرتدع أو يخاف من تهديدات ترامب، بل كان يرد بأنه قادر على استهداف أمريكا، لذلك نصحوه بأن يكون أكثر مرونة معه.
ولفت الباحث المتخصص في الشؤون الأمريكية، إلى أنه على ترامب أن يسيطر على تصريحاته بشأن البرنامج النووي الكوري وخطة الصواريخ وغيرها، خلال الفترة المقبلة، لأن التفاخر بالإنجاز قبل حدوثه، من شأنه أن يقلب الطاولة، ويجب على مستشاريه أن يطالبوه بالانتظار لحين الانتهاء من هذا الملف.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم تحديد موعد ومكان لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأنه سيتم الكشف عن التفاصيل قريبا.
وكان ترامب تحدث، الأسبوع الماضي، عن إمكانية أن يعقد اللقاء في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين، التي التقى فيها كيم جونغ أون برئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، أو في سنغافورة.
وتطرق ترامب أيضا في معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين بالبيت الأبيض، أمس الأول الجمعة، إلى تقارير عن احتجاز مواطنين أمريكيين في كوريا الشمالية. وقال: "لدينا مباحثات غنية المضمون مع كوريا الشمالية والكثير من الأمور قد حدثت فيما يتعلق بالرهائن".
مواضيع: