وحققت أدار ألقابا عدة أولى من نوعها بالنسبة لتركيا، حيث نجحت في الفوز بالميدالية الذهبية كأول تركية تحقق اللقب، في البطولة الأوروبية عام 2016، والتي استضافتها لاتفيا، وكررت إنجازها بالفوز بالنسخة التالية من البطولة في صربيا عام 2017.
كما تُوجت المخضرمة التركية ببطولة العالم للمصارعة بالعاصمة الفرنسية باريس، العام الماضي.
وتهدف أدار في الوقت الحالي لإحراز ثلاثية أولى من نوعها من خلال الفوز بذهبية أولمبياد طوكيو عام 2020.
وفي تصريح للأناضول، أعربت أدار عن بالغ افتخارها واعتزازها جراء إحراز البطولة الأوروبية للمرة الثالثة على التوالي، مؤكدة على أن “الوصول إلى القمة أمر صعب، لكن البقاء فيها أصعب.
وقالت “إنني أشعر بذلك في كل بطولة، إلا أنني أنجح في تحمل هذه المسؤولية والفوز بالنهاية”.
وأكّدت أدار على أن هدفها الأكبر الآن هو الفوز بذهبية أولمبياد طوكيو المزمع تنظيمه عام 2020، لتحقق بذلك ثلاثية أولى من نوعها بالنسبة لبلادها، من خلال إحراز الذهبية في كل من بطولة أوروبا، وبطولة العالم، والألمبياد.
وأشارت إلى أن تركيا حققت تقدما مهما بمضمار المصارعة النسائية، حيث قالت “إن المصارعة التركية للسيدات بدأت بكتابة التاريخ منذ عام 2016، وإننا نطمح لتمثيل بلادنا على أكمل وجه خلال أولمبياد طوكيو من خلال المساهمة في رفع العلم التركي عاليا، ولذلك إننا نعمل الآن بجد وعزيمة كبيرتين”.
وبخصوص إحراز منتخب بلادها المركز الثالث في البطولة الأوروبية الأخيرة في داغستان، أفادت نجمة الفريق التركي “أعتقد بأننا كنا نعاني من نقص الثقة سابقا، ومع الإنجاز الأخير أظن بأن ثقة الفريق بنفسه ازدادت”.
وأضافت “إن الفريق التركي أحرز أفضل إنجاز له بالبطولة، حيث حقق 5 ميداليات، وحل في المركز الثالث بالتصنيف النهائي، وإن هذا النجاح لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا، إذ كنا نشعر بأن النجاح سيكون حليفنا خلال التحضيرات للبطولة، وكنا صرحنا سابقا بأننا نهدف للظفر بـ 5 ميداليات، وأبارك لأصدقائي هذا الإنجاز الكبير”.
وشددت أدار على أنها تتمتع بشخصية “محاربة”، قائلة “أحارب على الحلبة حتى النهاية دون يأس، ولا أعرف الاستسلام أبدا، وهذا الأمر يمنحني الأفضلية دائما”.
ولفتت إلى أنها بدأت مسيرتها الرياضية ببعض ألعاب القوى، كان آخرها رمي الكرة الحديدية، وأنها انتقلت فيما بعد إلى رياضة المصارعة عام 2011.
وقالت بهذا الشأن “إن تحولي للمصارعة كان قرارا صائبا للغاية، حيث أحرزتُ ميداليات عديدة بهذه الرياضة، وإنني أُمثل بلادي على أكمل وجه، ولا يمكن لكلمة أن تصف السعادة التي تمنحني إياها كتابة التاريخ لتركيا من خلال كوني امرأة”.
مواضيع: