وأثارت تلك الحوادث الرعب في نفوس القرويين الذين بدأوا في حبس أطفالهم داخل المنازل، وقتل أي كلاب تصادفهم.
ولقي الأطفال الستة حتفهم في مدينة سيتابور والمناطق المحيطة بها على بعد نحو 80 كيلومترا من لوكناو عاصمة ولاية اوتار براديش الهندية.
وقال أناند كولكارني، المسؤول البارز في الشرطة، إن العديد من الهجمات وقعت عندما كان الأطفال يجمّعون فاكهة المانغو أو عندما يستخدمون مراحيض خارجية، حيث تفتقر منازل عدة في المنطقة إلى المراحيض.
ويوجد في الهند ملايين الكلاب الضالة التي تجول في الشوارع حتى في أكثر الأحياء رقيا.
ورغم أن هجمات الكلاب شائعة في الهند، إلا أن الوفيات الناجمة عن عض الكلاب في منطقة واحدة أمر نادر للغاية.
مواضيع: