هذا وأضاف المكتب بأن المجلس وافق خلال هذه الدورة أيضا، على مشاريع قرارات تقدم بها الجانب الأوزبكي، وهي بشأن عقد القمة الثانية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القضايا الخاصة بالعلوم والتكنولوجيات في أوزبكستان، في عام 2020، وحول إنشاء مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، بالإضافة إلى إنشاء المركز الإسلامي الدولي للعلماء الشباب في أوزبكستان.
يذكر أنه سبق وناقش وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خلال هذه الدورة، القضايا الدولية والإقليمية والآفاق المستقبلية لتطوير التعاون متعدد الجوانب في المجالات، السياسي والتجاري — الاقتصادي والثقافي — الإنساني، وغيرها من المجالات. وذلك بالإضافة إلى قيامهم بالنظر في أنشطة المنظمة. وأعلن أن بنغلاديش ستدير أمور منظمة التعاون الإسلامي، بصفتها رئيسة لهذه المنظمة، خلال عامها المقبل، حيث إنها قد حلت محل رئيستها السابقة وهي كوت ديفوار.
ويذكر أيضا، أنه سبق وتم تأسيس منظمة التعاون الإسلامي في أيلول عام 1969 لضمان التضامن الإسلامي في المجالات، الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. و كانت هذه المنظمة منذ تأسيسها وحتى عام 2011، تحمل اسم "منظمة المؤتمر الإسلامي" وتضم هذه المنظمة 57 دولة من دول العالم. وتتمتع روسيا فيها بمكانة "مراقب" منذ عام 2005. أما فيما يتعلق بالبنك الإسلامي للتنمية فقد تم تأسيسه في مؤتمر وزراء المالية للدول — الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في تشرين الأول/ ديسمبر عام 1973، وهو يضم الآن 56 عضوا من الدول — الأعضاء في هذه المنظمة.
مواضيع: