وأضاف أن محاولات إظهار القرآن الكريم على أنه المسؤول عن العنف والإرهاب داخل المجتمعات، إنما يعبر عن حالة الشعور بالذنب الموجودة لدى الأوساط التي تتسبب بالعنف والفوضى حول العالم.
وكان عدد من المسؤولين الأتراك قد أدانوا المطالبات الفرنسية من بينهم وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو وروزير الاتحاد الأوروبي عمر تشيليك، واليوم أيضا استنكر الناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ المطالبات ووصف أصحابها بانهم يمثلون النسخة الغربية من تنظيم داعش الإرهابي.
ونددت قيادات من مسلمي فرنسا بمقال نشرته صحيفة “لو باريزين”، في أبريل/نيسان الماضي، وتضمن مطالبة بـ”حذف” آيات من القرآن؛ حيث اعتبرت ما تضمنه المقال “نوعا جديدا من معاداة السامية”.
وحثّ الموقعون الـ300 على المقال – بينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس- سلطات المسلمين على “حذف” آيات من القرآن ادعوا أنها “تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين”.
مواضيع: