ولوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الست عام 2015 واتخاذ قرار بعدم تمديد تخفيف العقوبات الأمريكية عندما ينتهي أجل قراره السابق في 12 مايو(أيار) الجاري، وذلك ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة عليه ما وصفها بأنها "عيوب" في الاتفاق.
وذكر ماس أنه من الواضح أن الاتفاق جعل العالم أكثر أمناً وأن هناك مخاطر من التصعيد في حالة إلغائه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في مؤتمر صحفي مع ماس خلال زيارته برلين "لا نعتقد أن هناك ما يبرر الانسحاب من هذا الاتفاق وسنظل نحاول إقناع أصدقائنا الأمريكيين به"، وقال ماس "سنتعامل مع القرار الأمريكي لكننا ومثلما قال جان إيف نريد الالتزام بهذا الاتفاق".
وأشار لو دريان إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقي على الاتفاق النووي بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لأن هذا هو السبيل الوحيد لحظر الانتشار النووي، وأوضح ماس أنه تم تقديم مقترحات جيدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي مسعى للإبقاء على واشنطن في الاتفاق تناقش الدول الأوروبية الثلاث سبل التعامل مع برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها النووية بعد عام 2025 عندما ينتهي العمل ببنود رئيسية في الاتفاق بالإضافة إلى دورها في حربي سوريا واليمن.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن "الولايات المتحدة ستندم إذا قررت الخروج من الاتفاق وأن طهران ستقاوم بضراوة الضغوط الأمريكية للحد من نفوذها في منطقة الشرق الأوسط".
مواضيع: