وحللت الدراسة الصادرة من منظمة أمريكية بحثية غير ربحية تسمى "مشروع محاربة التطرف" 1000 "بروفايل" خاص بالمؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي حول 96 دولة حول العالم.
ووجد الباحثون على سبيل المثال أن داعشياً إندونيسياً أرسل طلب صداقة لمستخدم أمريكي غير مسلم في نيويورك في مارس (آذار) 2017، لكنه كان مهتماً بالإسلام، بعدها أغدق الإندونيسي الأمريكي برسائل إسلامية متطرفة موالية لداعش تتماشى مع الهدف، وبعد 6 شهور تحول الأمريكي من هوية بلا دين إلى مسلم متطرف داعم لداعش الإرهابي.
ووجدت الدراسة أن الإسلاميين المتطرفين يقومون بتوصية عشرات الأصدقاء المتشاركين في نفس الاهتمام وتقديمهم لبعضهم البعض من خلال خاصية "أصدقاء مقترحين"، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الاثنين.
وفي إحدى الحالات أعيد مشتبه به بريطاني إرهابي تسجيله لموقع فيس بوك 9 مرات على الرغم من اتهامه بنشر مقاطع فيديو دعائية لداعش.
وهذا يدل على أن منصة فيس بوك أصبحت مكاناً للداعمين للإرهاب وتجنيد أعضاء جدد، وفشلت في حماية منصتها من إزالة المحتوى الإرهابي.
مواضيع: