وأدارت جينا هاسبل التي عملت طويلاً في خدمة "سي آي إيه" السرية وتشغل حالياً منصب نائبة مديرها، وحدة الاستجواب السري التابعة للوكالة في تايلاند بعد اعتداءات 11 سبتمبر(أيلول) 2001.
ويتوقع أن تواجه جلسة استماع صعبة لتثبيتها بعد غد الأربعاء بعدما أعرب عدد من نواب، بينهم السناتور الجمهوري جون ماكين الذي تعرض للتعذيب عندما كان أسير حرب في فيتنام، عن تحفظهم على خلفية تورطها في الماضي بتعذيب المعتقلين.
وقال الرئيس ترامب اليوم "تتعرض مرشحتي لمنصب مدير (سي آي إيه) التي تحظى باحترام كبير جينا هاسبل للهجوم لأنها كانت قاسية على الإرهابيين"، وأضاف "فكروا في ذلك، هذه أوقات خطيرة ولدينا الشخص الأكثر كفاءة، وهي امرأة، يريد الديموقراطيون استبعادها لأنها كانت قاسية جداً على الإرهاب".
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "واسنطن بوست" أمس الأحد أن هاسبل نفسها أشارت إلى أنها ستسحب ترشيحها خشية تعرضها لجلسة مساءلة صعبة أمام مجلس الشيوخ قد تضر بسمعة الوكالة وسمعتها، وأفادت الصحيفة أن ترامب قرر الضغط عليها للاستمرار في ترشحها.
وتحظى هاسبل (61 عاماً) باحترام واسع في الأوساط الاستخباراتية كعميلة منضبطة وغير متحزبة تولت مناصب شاقة ومهمات لا يحبذها كثيرون، وبعد توليها منصب نائبة مدير "سي آي إيه" قبل عام، اختارها ترامب لقيادة الوكالة محل مديرها السابق مايك بومبيو الذي تولى أخيراً وزارة الخارجية.
ووفق تقارير عدة، تم التحقيق بقسوة مع مشتبه بهما رئيسيين بالانتماء إلى القاعدة هما أبو زبيدة وعبد الرحيم الناشري وجرى ضربهما بالجدران وتنفيذ عدة عمليات إيهام بالغرق بحقهما في تايلاند عام 2002، وذكرت تقارير أن هاسبل تورطت في تخلص "سي آي إيه" من التسجيلات المصورة التي وثقت عمليات الاستجواب.
مواضيع: