ووفقا لـ"الأناضول"، استؤنفت، الاثنين، محاكمة القس الأمريكي التي أثارت توترا في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، ويواجه تهم تتعلق بالقيام بنشاطات مؤيدة لحركة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بأنه وراء الانقلاب الفاشل.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أبريل/ نيسان الماضي عن دعمه للقس آندرو برونسون.
وقال ترامب على "تويتر"، "القس آندرو برونسون، رجل نبيل وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب".
وأضاف "يدعون أنه جاسوس، ولكن أنا جاسوس أكثر منه".
وتابع، "آمل أن يسمح له بالعودة إلى أسرته الجميلة التي ينتمي إليها".
ويواجه برونسون (50 عاما) الذي كان مسؤولا عن كنيسة للبروتستانت في مدينة إزمير غربي تركيا عندما اعتقل في تشرين الأوِِل/أكتوبر 2016، عقوبة بالسجن قد تصل إلى 35 عاما في حال إدانته.
وكان قد اعتقل في إطار حملة اعتقالات واسعة أطلقتها السلطات التركية عقب محاولة الانقلاب على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف عام 2016.
وينفي برونسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من 20 عاما الاتهامات. ويواجه السجن لمدة تصل إلى 35 عاما إذا أدين.
مواضيع: