علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين (القدس المحتلة، وكالات)

  08 ماي 2018    قرأ 1900
علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين (القدس المحتلة، وكالات)

ظهرت لافتات مكتوب عليها «السفارة الأميركية» في مدينة القدس المحتلة أمس، قبل افتتاح السفارة الأسبوع المقبل في المدينة، بناءً على إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالمدينة عاصمة لإسرائيل. ويقول ترامب: «إنه ينفذ بذلك قانوناً أميركياً ووعوداً قطعها رؤساء سابقون منذ عشرات السنين. ولم تحذ قوى دولية أخرى حذو الولايات المتحدة، بل تجنبت إحدى أكثر القضايا الشائكة في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية».

وأعلن البيت الابيض أن ترامب لن يتوجه إلى اسرائيل لحضور افتتاح السفارة. لافتا الى ان الوفد الأميركي سيترأسه مساعد وزير الخارجية جون سوليفان. ونشر البيت الابيض قائمة باسماء الوفد الرئاسي الذي سيتوجه الى القدس المحتلة وفي مقدمته ابنة ترامب ايفانكا وصهره ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر اضافة إلى وزير الخزانة ستيفن منوتشين.


وثبت عمال اللافتات المكتوبة بالإنجليزية والعبرية والعربية في شوارع تؤدي إلى مبنى قنصلية أميركية في جنوب القدس ستصبح مقر السفارة بعد نقلها رسمياً في 14 مايو من تل أبيب في ذكرى مرور 70 عاما على النكبة الفلسطينية وقيام إسرائيل.

وكتب نير بركات، رئيس بلدية القدس على تويتر: «هذا ليس حلماً بل حقيقة. أشعر بالفخر والتأثر لتعليق أول اللافتات الجديدة هذا الصباح، والتي تم إعدادها من أجل السفارة الأميركية».


واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، بعد أن كانت تحت إدارة الأردن، وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. وقال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في بيان: «هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستُفشل أيضاً تحقيق سلام عادل ودائم» بين دولتين مستقلتين ديمقراطيتين على حدود عام 1967، وتعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن». ... المزيد

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة