في السياق، شكلت الفصائل العسكرية التي تنحدر من مدينة دير الزور والمتواجدة في البادية السورية، لجنة عسكرية مؤقتة بُغية التنسيق لعمل عسكري يهدف للسيطرة على مدينة دير الزور.
ونوهت الفصائل في بيان لها على ضرورة العمل على تعبئة كافة الطاقات البشرية والمادية والإعلامية باتجاه هذه الجبهة، داعيةً الفصائل والجهات الثورة بالالتحاق بها.
بدورها، ذكرت مصادر معارضة في دمشق، بأنه “من المتوقع أن يكون هناك نوع من تقاسم دير الزور، حيث يتقدم الروس عبر قوات الأسد إلى مدينة دير الزور، في حين تسيطر المعارضة على ريف دير الزور الشرقي والجنوبي والغربي، امتداداً للبادية الشامية ومنطقة التنف، ما يحرم الإيرانيين من فتح طريق بري لهم على الأراضي العراقية ويحول بالتالي دون ربط إيران عبر العراق بسوريا ولبنان”، وفق المصادر.
تعتبر مصادر معارضة، إلى أن كل هذه التطورات “تعطي مؤشرات قوية عن توجه جديد في إدارة القضية السورية، يعتمد على وقف القتال بين الأسد والمعارضة، وتوحيد الجهود لحرب داعش، على أن تقام إدارات محلية في مناطق المعارضة تخفف من آثار الحرب وعودة اللاجئين أقله من الدول المجاورة لسوريا، وتساعد في الولوج إلى مرحلة الانتقال السياسي”.
مواضيع: مسلحة،#داعش،#