وقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات النظام ليل الثلاثاء الأربعاء جراء القصف الصاروخي الذي استهدف منطقة الكسوة في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الإعلام الرسمي السوري قال في وقت سابق إن الدفاعات الجوية السورية دمرت «صاروخين إسرائيليين» في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قبل أن ينشر صوراً وشريط فيديو قال إنها لحريق ناجم عن إسقاط الصاروخين.
ولاحقا أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» مقتل مدنيين هما رجل وزوجته من جراء «الانفجار الناجم عن التصدّي» للصواريخ الإسرائيلية.
ونقلت سانا عن «مصدر طبي في درعا» إن الرجل وزوجته «استشهدا إثر الانفجار الناجم عن التصدّي لصواريخ العدوان الإسرائيلي قرب منطقة الكسوة على أوتوستراد دمشق-درعا».
من جهته قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن قصفاً صاروخياً طال «مستودع أسلحة تابعاً لمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني مما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين موالين للنظام»، مشيراً إلى أنه «لم يُعرف بعد اذا كان بينهم
مواضيع: