وطالب المتظاهرون حزب “الاتحاد المدني” المجري الحاكم، بالكف عن خطابات الكراهية وتقويض حرية الإعلام، وتعزيز الديمقراطية بالبلاد.
وهتف المتظاهرون عبارات منددة بالحكومة، ورفعوا أعلام بلادهم إلى جانب أعلام الاتحاد الأوروبي.
وأحرز الائتلاف الحكومي بالمجر، المكوّن من حزبي “الاتحاد المدني” المجري (فيدس) وحزب “الشعب الديمقراطي المسيحي”، المرتبة الأولى بالانتخابات العامة التي أجريت في أبريل/ نيسان الماضي، وحصل على 49% من أصوات الناخبين.
واستحوذ تحالف حزب فيدس القومي اليميني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء فيكتور أوربان وحزب الشعب الديمقراطي المسيحي على 133 من إجمالي 199 مقعدًا في البرلمان، ضامنًا أغلبية ساحقة تسمح له تغيير الدستور دون منازع.
وتصدرت الخطابات المعادية للمهاجرين والمسلمين، الانتخابات المجرية التي يشكل المسلمون 0.2% فقط من سكانها.
وادعى العديد من السياسيين المجر وفي مقدمتهم أوربان بأن أوروبا تتعرض لاستيلاء من قبل المهاجربن، وأنه يتم إغلاق الكنائس وافتتاح مساجد بدلا منها، وأن المهاجرين يضعون قوانينهم الخاصة في المناطق التي يعيشون فيها.
وتمارس المجر منذ 2017، ضغوطا متزايدة ضد اللاجئين وطالبي اللجوء، عبر بناء الحواجز على الحدود، وتقديم قوانين وسياسيات تزيد من معاناة الأشخاص الذين فروا من بلدانهم الأم بسبب الحروب والنزاعات.
وتتوافق سياسات المجر مع رؤية حكومتها اليمينية، بقيادة فيكتور أوربان، الذي تزعم جناحاً معادياً للهجرة في دول الاتحاد الأوروبي، خلال أزمة الهجرة عامي 2015 – 2016.
مواضيع: